الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة التقرير الأمريكي لحقوق الإنسان: الحرب في سوريا مآساة لا مثيل لها

نشر في  28 فيفري 2014  (11:33)

أعلنت الولايات المتحدة في تقرير دولي عن حقوق الإنسان أن الحرب الأهلية في سوريا «مأساة لا مثيل لها في الحجم والخسائر البشرية».
وقال التقرير إن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي وقع في غوطة دمشق يوم 21 أوت الماضي وأدى إلى مقتل 1429 شخصا، هو «أحد الأهوال العديدة لهذه الحرب».
كما أشار التقرير السنوي للخارجية الأمريكية إلى تزايد العنف والقمع ضد المعارضين ومنظمات المجتمع المدني في أنحاء العالم. وأدان تعامل الحكومات مع المعارضة الرسمية في أوكرانيا وفنزويلا وتركيا والصين في 2013.
ويشمل التقرير، والمعروف باسم تقرير ممارسات حقوق الإنسان، إدانات لممارسات الدول في كل أنحاء العالم.
لكن أكثر الإدانات كانت من نصيب الحكومة السورية، حيث قُتل أكثر من مئة ألف شخص وأُجبر الملايين على النزوح منذ بدء الصراع في مارس 2011.

كما ذكر التقرير الهجوم بالأسلحة الكيميائية على غوطة دمشق، ووصفه بأنه «أحد الأهوال العديدة لهذه الحرب الأهلية المليئة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية، والتي تشمل تعذيب وقتل السجناء واستهداف المدنيين بالقنابل والذخيرة».
وانتقد التقرير حكومة الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، لإجرائها انتخابات لا تتماشى مع المعايير العالمية في النزاهة والشفافية.
وندد التقرير أيضا باستخدام القوات الحكومية للعنف ضد المحتجين في أوكرانيا في مظاهرة 30 نوفمبر السلمية، وكذلك قمع الإعلام في البلاد.
ووضع التقرير كلًا من الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، والمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، في تصنيف ضعيف.
وقالت أوزرا زيا، مساعدة وزير الخارجية، إن إيران شهدت تطورًا طفيفًا في سجل حقوق الإنسان منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني العام الماضي.

ومن الانتهاكات الحقوقية التي رصدها التقرير:
ـ استخدام القانون بشكل انتقائي ضد «التطرف» في روسيا وقمع معارضي الحكومة والأقليات الدينية والشواذ جنسيًا.
ـ سجن نحو 73 صحفيا في تركيا وفق قانون مكافحة الإرهاب.
ـ مزاعم ضرب وتعذيب المتظاهرين والمعارضين في بيلاروسيا على يد قوات الأمن.
ـ تدني معايير السلامة المتعلقة بالحرائق في بنغلاديش، بعد انهيار مصنع ملابس أدى إلى مقتل أكثر من ألف عامل.
ـ العنف والتمييز ضد المثليين في نيجيريا وأوغندا.
ـ العنف الحكومي» ضد النشطاء وقمع المعارضة» في الصين.